الجمعة، 4 يوليو 2008

عاشوا فى خيالى-4-الدكتور عبد الوهاب المسيرى(الفارس الذى ترجل)


ربما تظل تقرأ و تسمع لشخص طوال حياتك, و فى النهاية لا يترك بداخلك أثراً, و تنسى كل كلماته.
و ربما تسمع كلمة واحدة من شخص آخر, أو لا تقرأ له الا أقل القليل, لكنه يترك داخلك أثراً, و تتعلق روحك به.
و من النوع الثانى, كان الدكتور عبد الوهاب المسيرى-رحمه الله-بالنسبة لى.
أكتب عنه اليوم مخالفاً للترتيب الذى كنت أضعه فى ذهنى لهذه السلسلة, لكن قلبى هو ما يدفعنى للكتابة, قلب حزين على رحيل هذا الفارس النبيل, أسكنه الله فسيح جناته, و جزاه عنا خير الجزاء.و لا بأس أن يتحول هذا المقال فى أغلبه الى مرثية للرجل, فمثلى أقل من يكتب عن مثله, لكن أعتقد أن لى على الأقل بعض الحق فى أن أرثيه.
بدايةً, أعترف أنى لم أقرأ كثيراً للأستاذ المسيرى, أغلب قراءاتى له بضعة مقالات و كتاب أو اثنين, لكن فى هذا القليل الذى قرأت وجدت عقلاً مفكراً متميزاً, له قدرة تحليلية عميقة, و نظرة فلسفية للأمور, تجعلك تعبر بعقلك آفاقاً جديدة لم تكن لتصل لها وحدك.
لا أستطيع أن اقول أن أسلوب الدكتور المسيرى يتميز بالبساطة, على العكس, فكتبه ليست من النوع الذى تقرأه و أنت مسترخى, بل تحتاج للإنتباه و التركيز و أنت تقرأ, فغالباً ما تجد فى عبارة من عباراته مفهوماً جديداً تماماً على عقلك, أو معنى لم يخطر ببالك من قبل, و دائماً ما أشبه هذه الحالة بالنسبة لى, بأن عقلى كان به باب مغلق حتى فتحه هذا المعنى الجديد فأدخلنى على عالم لم ادخله من قبل.
و الأستاذ المسيرى فنان فى استخدام المصطلحات و التعريفات-ربما لطول الفترة التى قضاها فى تأليف موسوعته الشهيرة-و كثيراً ما تجده يستخدم مصطلحات علمية أكاديمية ترتفع بعقل القارىء-لو وعاها و فقهها-الى مصاف الدارسين, و ليس هذا الأمر قاصراً على كتبه, فنفس المنهج الأكاديمى التحليلى موجود فى مقالاته التى تتميز بالدسامة و العمق الشديد, و تحتاج لقراءتها بنفس القدر من التركيز.
الجميل فى عالمنا الراحل, أن تخصصه الأكاديمى العلمى و الذى حاز فيه على درجة الدكتوراة, لم يكن الدراسات العبرية أو تاريخ العبرانيين, فتخصصه هو الأدب الانجليزى, لكن على حد علمى, فإن أحداً من المتخصصين فى اليهودية و الاسرائيليات لم يفد المكتبة العربية و القارىء العربى بمثل ما أفادها الدكتور المسيرى, و لو لم ينجز فى حياته غير موسوعة:اليهود و اليهودية و الصهيونية, لكفى.
و الأمر لم يقتصر على الاهتمام بالعدو الاسرائيلى فقط, فللدكتور اسهاماته الفكرية فى تخصصه الأكاديمى بالطبع, و عن الحضارة, و عن العلمانية, و حتى الأطفال اهتم بهم و كتب لهم قصصاً!
و من أكثر ما لفت انتباهى فى الدكتور المسيرى, أنه مثال للعالم الذى لا ينفصل عن قضايا و هموم وطنه و أمته, سواء فى الداخل أو الخارج, و موقفه من القضية الفلسطينية و الصراع العربى الاسرائيلى واضح وضوح الشمس, سواء فى كتبه و مقالات, أو فى التصريحات التى كان يلقيها فى وسائل الإعلام, و الرجل لم ترهبه رسائل التهديد التى توالت عليه من الحاخام المتطرف مائير كاهانا و غيره, عندما علموا بنيته فى كتابة الموسوعة, كان عند الرجل من الشجاعة و الإيمان ما جعله يواصل المشوار الى النهاية, بل و يكتب كتباً أخرى عن القضية قبل و أثناء -و حتى بعد-انتهاؤه من الموسوعة.
أما على الجانب الداخلى, فليس أقل من كونه معارضاً مستقلاً شريفاً انحاز كمثقف الى الجماهير التى خرج منها, و كان المنسق العام الثانى للحركة المصرية من أجل التغيير(كفاية), لم يحفل بكونه مريضاً بالمرض الخبيث, و لم يستسلم لمتاعبه الصحية و مشاغله العديدة, فآثر ألا يكتفى بالتنظير و أن يشترك فعلياً-حتى فى المظاهرات-ربما ليضرب مثلاً لغيره.
و كنت قد كتبت فى مقدمة هذه السلسلة عن خاطرة قرأتها فى مقدمة موسوعة الدكتور المسيرى, تكلم فيها عن المراجع و المرجعية, و قلنا أن المرجعية هى عبارة عن الأشخاص و الآراء و الأفكار التى تشكل وعى الكاتب و تسهم بشكل كبير-مواز للمراجع-فى الصورة التى يكتب بها الكاتب و يعرض فكره, و قد تنوعت مرجعيات الدكتور ما بين مسلمين و غير مسلمين, عرب و أجانب, مؤمنين و ملحدين, فبينما تجد أسماء مفكرين عظام مثل:رجاء جارودى , و على عزت بيجوفيتش, تجد أيضاً ماركس , الذى اعتنق أفكاره لفترة فى بداية حياته ثم انتهى به المطاف بكونه أحد أكبر المفكرين المؤثرين فى العالم الإسلامى, و المتعلقين بهمومه, حتى و لو لم يكن محسوباً على التيار الاسلامى.

و الحقيقة أن فكرة رحيل العظماء من مفكرينا كانت تراودنى مؤخراً, كنت أتساءل عن الخسارة التى ستحل بالأمة, و بالفكر المستنير, و بالصحوة الاسلامية, عندما يذهب الجيل الموجود حالياً, فمن البديل لعلماء و أساتذة مثل القرضاوى و فهمى هويدى و المسيرى و محمد عمارة و العوا و البشرى(مع حفظ الألقاب للجميع) ؟
لكن كان الجواب الذى أقنع به نفسى: أن المدير الناجح, هو الذى يربى كوادراً ناجحة, تستطيع ملء الفراغ الذى يتركه عندما يرحل, بحيث يستمر العمل بدون أن يختل.
أما المدير الذى يمسك بكل شىء فى يده, و لا يربى وراؤه جيلاً يستطيع أن يحمل الراية من بعده و يكمل المشوار, فهو مدير فاشل بكل المقاييس, نعم, ليس أفشل من مدير أو مسئول أو حاكم لا يهتم بأن يترك شخصيات قادرة على ملء الفراغ الذى سيتركه, و يقول:لا أجد حولى من يستطيع أن يكون نائباً لى , أو أترك له موقعى!!
و من هذا المنطلق, فإن أساتذتنا هؤلاء جميعاً, مديرين ناجحين, فقد كانوا أولاً نتاج تربية جيل من قبلهم كان من رواده الشيخ الغزالى رحمه الله, الذى أثر بفكره فى كل من يعمل فى الحقل الاسلامى, و أساتذتنا هؤلاء بدورهم لهم تلامذتهم و مريديهم, الذين يتلقون منهم العلم مباشرة, و يخضعون لتربيتهم. هذا غيرى الآلاف من التلاميذ غير المباشرين, الذين تشربوا رؤيتهم من كتبهم و مقالاتهم و أحاديثهم, هؤلاء التلاميذ هم أنا و أنت يا قارئى العزيز.
و أحسب أن الدكتور المسيرى كان بدوره مثالاً للمدير الناجح, و سمعته فى حديث تليفزيونى يتحدث عن اللقاء الأسبوعى الذى يعقده فى احدى الجمعيات, و التلامذة الذين هو فخور بهم و على اتصال دائم بهم و يرى فيهم الأمل و أذكر منهم د.هبة رؤوف عزت.

عندما وصل الإمام الشافعى لمصر, اطلع على فقه إمام أهل مصر:الليث بن سعد, فقال:الليث أفقه من مالك, لكن أصحابه لم يقوموا به, أى لم ينشروا فقهه بالشكل الذى يليق به.
فإن كنا نعتبر أتفسنا من اصحاب المسيرى, فلنقم بعلمه, الذى نسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته.
إنى أؤمن أن خير ما نخلد به ذكرى الرجل, هو ألا نهدر علمه, نعم, نحتاج أن نتزود أكثر من علمه, فكتبه عن الصهيونية و موسوعته هى من أهم ما يكون لمعرفة العدو, هذا غير انجازاته فى المجالات الأخرى التى لها أكبر الأثر فى الارتقاء بالعقل و فتح آفاق جديدة له.
نعم قلوبنا كلها حزن عليه, لكن هذا حال الدنيا, و مصيبتنا فى رسول الله (ص) هى أعظم مصيبة, اذا فلنجفف دموعنا, و لنكمل المسيرة و لنتحمل المسئولية التى أصبحت على عاتقنا, حتى لا نفاجأ فى يوم بأن الساحة قد خلت من القادة, و أن الجنود قد ألقوا السلاح.
و ليست القراءة للعظماء فقط هى ما نحتاجه, بل نحتاج أن ندرس الظروف التى شكلت هؤلاء العظماء, و ندرس الأفكار التى شكلت وعيهم, حتى نستفيد من هذه التجارب على المستوى الشخصى, و من هذا المنطلق أدعوكم لمتابعة هذه القراءة الجميلة لكتاب الدكتور المسيرى:رحلتى الفكرية -سيرة غير ذاتية غير موضوعية, و الذى تعرضه أختنا شمس الدين فى مدونتها جناحى الطائر, جزاها الله خيراً.
و لتحميل بعض كتب الدكتور , اليكم هذا الرابط من مدونة الحضارة العربية
أسأل الله أن يرحم الدكتور المسيرى, و أن يعيننا على تحمل المسئولية من بعده و من بعد كل أساتذتنا, حتى نقوم بعلمهم, فهم يستحقون ذلك, و الأمة تستحق أكثر.

هناك 6 تعليقات:

شــــمـس الديـن يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

اتمني ان لا اكون ضيفا ثقيلاً بردودي الطويلة :)

و اسمح لي ان لا ارد بالترتيب هذه المرة

لا ادري ماذا اقول حقاً , سبحان الله !!! فلقد فكرت و مر علي خاطري ما تقول بالضبط في دور التلاميذ في نشر ثقافة استاذهم , و خطر ببالي مثال ليث بن سعد ... و الائمة الاربعة في حفظ علماءه

اتدري , في فلسفتنا الاسلامية لا نأخذ اجرنا بقدر شهرتنا و لكن بقدر مجهودنا الذي يعلمة الله وحده و هذا اجمل ما في الامر ... فاعتقد ان الله ذكر هذا المعني و لكني للاسف مرهقة و لست في قمة تركيزي كي اتذكر الايه ... و لكن ما معناها ان هناك رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لا يعرفهم الاغلب الاعم من الناس و لكن هم القائمون بامور الامه

اتعرف من هو عثمان طه ؟ هو خطاط مصحف المدينة ... لا احد يعلمه و لكن لفت نظري اسمة , اتعرف كم من الثواب اخذ هذا الخطاط بكل نسخة طبعت من المصحف و بكل عين رأت من اي نسخة كتبها هو ؟ كاد عقلي ان يشل من حجم الحسنات

ففعلا كما قلت لابد من دراسة علمهم و الاستفادة منه مشكل حقيقي و ليس فقط بشكل نظري

اعود لبداية مقالك

حقا المسيري يتميز عن غيرة بقدرة العالية للنفاذ الي العقول ... و ذلك لانه يتناول الامور بمنظور لم يتناوله من قبله الكثيرين , و اعتقد ان هذا يأتي اولا من تركيبه عقلة النقدية و العقلانية و التي تريد البحث عن الحقيقة دوماً

ربما يكون اسلوبه صعبا في البداية , و لكن مع تمرين عقلك علي اسلوبه سوف تجد ان اسلوبه قد بات معقولا ... و اعتقد ان ما يميز اسلوبه انه لا يجعل القارئ سلبيا و لكنه دائما يثير خياله و يستحذة علي التفكير فيما يقول حتي يستنبط الصواب من الخطأ , و هذا اعتقد تجاح حقيقي من الكاتب في جعل القارئ يتفاعل معه

اعتقد انه يضيف مسطلحات جديدة مثل الخريطةالادراكية و العقل التوليدي و غيرهم ... لانه يجيد استنباط الحقيقة من الحقائق , و هذا ما يميزه حقاً ( هي الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء و نسأل الله ان يجعلنا منهم )

اعتقد انه تفوق علي علماء علم الاجتماع او الفكر الصهيوني لنفس هذا السبب البسيط و قد ركز عليه في كتابه , و هو انه لا يسرد مجرد "حقائق" لا يربطها رابط معا و لكنه يحاول ان يبحث دوما عن الحقيقة ... و يحاول ان يستخدم الحقائق الموجودة لاستنباط الحقيقة منها ...و هو يري ان اغلب الاكاديميين اكتفوا برص حقائق فقط دون ايجاد رابط مشترك بينهم ... و هذا في رأيي صلب اخلافه مع علماء عصره , واغلب الاكاديميين عموما

و كما قلت ... يتميز المسيري انه لا يجلس في برج عاجي ينظر و لكنه يحاول ان يعيش فكره و الذي يؤمن ب و يطبقه لاقصي درجة ... و هذا كافي " حتي و ان اخلفت معه " في ان احذو حذوه في ان اقول ما افعل او افعل ما اقول

اتدري؟ لقد كان هناك موعد منظم من قبل نقابة الصيادلة و كنت سوف اذهب مع لجنة الشباب لتسليمه درع النقابة تقديرا لجهوده و خاصة موقفة الاخير عندما اختطفه الامن المركزي هو و زوجته و دكتورة صديقة لزوجتة و القوهم جميعا في الصحراء لمنعهم من التظاهر !!! و لكني لاسف انشغلت و عندما اتصلت بالدكتور المسؤول قال لي ان حالته حرجة للغاية :(( , و هذا درس قاسي لي في ان لا اؤجل عمل اليوم الي الغد فلربما لا يأتي هذا الغد ابداً ... و لربما يكون لدي الوقت الان ولا اجده في المستقبل

و اشكرك عميق الشكر لذكرك للمدونة ... و اعتقد انها لا شئ يذكر تجاه هذا الرجل العظيم ...


شكرا لك حقاً فقلما اقرأ و استمتع بالقراءة واتحمس للرد هاكذا, فرثائك هذا سلوي للقلوب الملكومة ... و اجمل ما فيه انه حول الحزن الي حزن نبيل ... بارك الله لك و اعزك :)

خالص التحية

مسلم من مصر - محمد على عطية يقول...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ايه حكاية ضيف ثقيل دى؟و ردود طويلة؟سأتظاهر بأنى لم أقرأ هذا السطر :)
لكن فى البداية أحب أنبهك يا أختى, أنه عند الاستشهاد بالقرآن, فإنه يجب الاستشهاد باللفظ, و لا نقل:فيما معناه.و للأسف أنا أيضاً لا يحضرنى مثل من القرآن, لكن الفكرة وصلت,و من الناس من يحصل على الاثنين :الشهرة فى الدنيا,و الأجر من الله,و من الناس من لا يحصل الا على واحدة فقط(و من يرد ثواب الدنيا نؤته منها و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها و سنجزى الشاكرين)و كل هذا رهن بقلب العبد, و على قدر نيته و إخلاصه, و فقيدنا الراحل نحسبه كذلك , و نسأل الله أن نكون كذلك, و نموت على ذلك, و ألا تفتننا الدنيا, اللهم آمين.
و كما قلتى فى حديثك عن الدكتور المسيرى,إنه دائماً ما يضيف (مصطلحات)جديدة,المرء يشعر عندما ينتهى من قراءة مقال له أنه قد أنهى قراءة كتاب متخصص, و أن عقله قد تمدد و نما.
و إذا كان الأصل فى أى كاتب أن يخاطب الناس على قدر عقولهم, فإن الرجل مع كل هذا لا يخاطب المثقفين فقط, بل أحسب أنه بطريقة ما يستطيع أن يقف فى منزلة تجعله يرفع القارىء لمستوى أعلى دون تعقيد, و عموما فمع كل كتاب نقرأه لكاتب, فإننا نتعود على أسلوبه, و بعد فترة نتشرب هذا الأسلوب حتى يظهر بدوره فى كتاباتنا.
و نقطة ربط الحقائق ببعضها-و التى عرضتيها بشكل جميل فى مدونتك-نقطة مهمة فعلا, لأن هناك فرق بين تأليف كتاب, و إعداد كتاب, فالمعد وظيفته أن يجمع مقالات و قصص و يرصها بين دفتى كتاب, أما الكاتب الحقيقى فهو من له القدرة على ربط الأشياء التى قرأها فى عشرات الكتب, و الخبرات التى اكتسبها من مئات المواقف الحياتية, حتى يخرج برؤية تجمع بين كل ما مر به و أثر فيه, يخرج برؤية خاصة تيسر على من يأتى بعده الطريق, ثم يأتى من بعده اقوام قد يتفقون مع أجزاء و يختلفون مع أخرى, و يستمر التنقيح و التحسين من جيل الى جيل, هذا هو الفارق بين المجددين الذين يثرون الحركة الفكرية فى الأمة و يطورون فكرها, و بين أى ناقل عادى لما سبق, و هذا فى كل المجالات:الفكر السياسى, الاجتماع,الأدب, و حتى الدين و أعنى بوجه خاص الفقه.
و عندك حق, فتأجيل عمل اليوم الى الغد قد يجعلنا نندم على الفرص التى تضيع بقية عمرنا, لكن قدر الله و ما شاء فعل.
و ذكرى لمدونتك شىء لا أستحق الشكر عليه, فالشكر لك على مجهودك الذى تبذلينه لأن كتاب بهذا الحجم و الدسامة ليس من السهل عرضه, فجزاكى الله خيرا.
و أرجو أن تكونى قد تجاوزتى مشاعر الحزن,فإن كان الجسد قد فارقنا , فروح الرجل و علمه بيننا, و موته الحقيقى هو اذا لم نقم بعلمه, و ربنا يعيننا على اكمال المشوار.
شكرا يا شمس لإطلالتك, ربنا يعزك و يكرمك و يفتح عليكى :)

غير معرف يقول...

صح انت معاك حق في موضوع الاستشهاد دا

اعتذر :(

و اناالحمد لله بقيت فعلا كويسة , انا علي فكرة عادي عندي لاني مررت بتجربة فقدان الاعزاء فالامر اصبح مش صعب , لكن هي بس الصدمة و خلاص اخدت وقتها و عدت ...

ادام الله الود و التواصل الثقافي الجميل دا :)

مسلم من مصر - محمد على عطية يقول...

اللهم آمين, و فعلا يا أختى هذا تواصل ثقافى جميل كما عبرتى عنه :) .
و أسأل الله أن يتغمد الأعزاء الذين فقدتيهم برحمته, و أن يثبتك على الحق و يعزك و يكرمك

بدر الدين يقول...

كتاب الجديد في نقد فكر المسيري وكشف حقيقته، "كشف الحجب الإعلامية عن حقيقة فكر المسيري في المسألة اليهودية"

رابط تحميل الكتاب:
http://www.archive.org/download/KasfAlhujob/4.doc

بدر الدين يقول...

كتاب الجديد في نقد فكر المسيري وكشف حقيقته، "كشف الحجب الإعلامية عن حقيقة فكر المسيري في المسألة اليهودية"

رابط تحميل الكتاب:
http://www.archive.org/download/KasfAlhujob/4.doc