الخميس، 21 يوليو 2011

قاموس مصطلحات الثورة المصرية

الثورة:إنتفاضة أو حركة غاضبة ضد حاكم أو نظام أو مسئول ظالم و محاولة تغيير الأوضاع السيئة جذرياً.

الثورة المصرية:خروج جموع من الشعب المصرى بدءاً من 25 يناير 2011 ضد نظام مبارك, و قد تمكنت الثورة من تنحية مبارك الشخص و لم تتمكن بعد من القضاء على مبارك النظام.يا مسهل.

الثائر:تعريفات مختلفة

تعريف الشيخ الشعراوى:الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد, ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.

الإعلام:الثوار هم الشباب الحلو الجميل المتعلم الذى يضع الجيل المستورد و الذى خرج يوم 25 يناير, لا الناس الوحشين البيئة الذين يضعون الجيل الرخيص الذين ظهروا يوم 28.و لا الموجودين فى الميدان الآن.

الواقع:الثائر هو كل من خرج بنفسه ضد الظالم, أو كل مؤمن بالثورة حدثته نفسه بالخروج و لكن لم يستطع.و كل من يؤمن بحق هذا البلد فى مستقبل أفضل و يسعى لإتمام هذه الثورة و إنجاحها.

الشهداء:هم مجموعة من المواطنين فى مختلف محافظات مصر قاموا بالإنتحار الجماعى فى الميادين المختلفة و حول الأقسام بأن وقفوا فى مرمى نيران الشرطة و رموا أنفسهم تحت عجلات مصفحاتها و ذلك للإساءة لصورة الشرطة.

أهالى الشهداء:هم الذين يستمتعون برؤية قتلة أبنائهم مطلقى السراح ثم يتم ضربهم عند مسرح البالون.

تعويضات الشهداء:هى التعويضات التى تصرف لأهالى الشهداء بشرط أن يذهب الشهيد بنفسه ليقر و يثبت أنه شهيد ليتم صرف التعويض.

البلطجية: (قبل الثورة) هم طائفة من الأشقياء الذين يتم تأجيرهم لترويع المواطنين و خصوصاً أيام الإنتخابات.

(بعد الثورة) هم الشهداء الذين ماتوا حول الأقسام.و هم كذلك الموجودين فى ميدان التحرير الآن, أو أى واحد شكله لا يعجبك.

الفلول:هم المنتمون للحزب الواطى المنحل و نظام الرئيس المخلوع.

حزب الكنبة: الكنبة قطعة من أثاث المنزل تثبت عليها المؤخرة و أنت تتقلب بين قنوات التليفزيون.

الإعتصام: مبيت أعداد من المواطنين فى أحد الميادين فى خيام يتم فيها تعاطى المخدرات و ممارسة الدعارة (تبعاً لتصريح شاهد عيان و هو (الفنان)طلعت زكريا.

الجمعة:آخر أيام الأسبوع و يتم تعريفه كسابق للاحقة مثل(الغضب, الحسم, النصر, الزحف, الإستقرار...إلخ).

الكنتاكى:الراعى الرسمى للمعتصمين و الوجبة الشعبية لهم.

الرِيَش:الوجبة الشعبية لإبن أخ عفاف شعيب الذى يبلغ من العمر عامين.

الأجندة:كشكول صفحاته بعدد أيام السنة لتسجيل اليوميات.

أجندات خارجية:أجندات مستوردة من الخارج و تفتح من الشمال لليمين.

القناصة:جمع قناص و هو رام ماهر يوجد فى أجهزة الأمن و الجيش عبر العالم و فى بعض ألعاب الكمبيوتر, و لا يوجد منه فى الداخلية المصرية حسب تصريحات اللواء العيسوى بيه.

الداخلية:عكس الخارجية

وزارة الداخلية:هى الوزارة المسئولة عن حفظ أمن النظام و قمع المواطنين و بهدلتهم.

حركة الداخلية: هى الحركة التطهيرية قامت بها الداخلية عن طريق نقل بعض ضباط الشرطة, نتج عنها تولى خالد شلبى(خالد إركب)منصب حكمدار الإسكندرية, و تم نقل وائل الكومى إلى شرطة الكهرباء. (أ7ا).

الأقسام:سلخانات تابعة لوزارة الداخلية فى عموم القطر المصرى و تم حرق عدد كبير منها فى الثورة.

قسم سيدى جابر:سلخانة بمحافظة الإسكندرية قام إثنان من مخبريه بقتل الشاب السكندرى خالد سعيد الذى أصبح رمزاً لضحايا التعذيب.

كلنا خالد سعيد:صفحة أنشأها وائل غنيم و عبد الرحمن منصور لفضح ملفات التعذيب, و كانت أكبر وسيلة للدعاية للخروج يوم 25 يناير.

وائل غنيم:مهندس شاب مصرى كشفت العناية الإلهية عن توجهاته الماسونية عن طريق الحظاظة التى يلبسها و كذلك التيشرت أبو أسد.

الماسونية:إفتح ويكيبديا بلاش كسل.

مبارك:إسم لمحطة مترو و لكلية الشرطة و عدد كبير من الشوارع و الميادين و المدارس و محطات الصرف الصحى, و هو كذلك إسم للرئيس المخلوع الذى حكم مصر منذ عام 81 و يقضى فترة تقاعده الآن فى مستشفى شرم الشيخ ال7 نجوم.

عمر سليمان:المدير السابق للمخابرات العامة و النائب الأول و الأخير لمبارك.يتميز بالضلاعة فى اللغة الإنجليزية (هوين).

الراجل اللى ورا عمر سليمان:هو رجل كان يقف وراء عمر سليمان.

مصطفى محمود:عالم مصرى تم تسميته تيمناً بإسم ميدان شهير فى المهندسين.

عبد المنعم رياض:قائد عسكرى و شهيد تم تسميته تيمناً بميدان شهير فى وسط البلد.

التحرير:إسم لميدان فى وسط البلد و محل كشرى شهير.

المجلس العسكرى:زهرة هذا البلد و نوارة الأعين (مع كامل الإعتذار لنوارة).

الشرطة العسكرية:جهاز أمنى تابع للجيش يقوم بعمل (مساج) للمواطنين عن طريق العصى المكهربة.

اللواء:سيفين و نسر.

الإخوان:سيفين و مصحف.

جماعة الإخوان المسلمين:جماعة إسلامية معارضة للنظام السابق لم تشارك رسمياً يوم 25 يناير و شارك أفراد منها بصورة غير رسمية, ثم شاركت بشكل رسمى من يوم 28 و أتهمت بركوب الثورة.يعرفوا باللغة الإنجليزية بإسم (براذر مسلمهود) راجع بند (عمر سليمان).

حزب التجمع:حزب يسارى يحتل رئاسته د.رفعت السعيد الذى رفض أيضاً المشاركة رسمياً يوم 25 يناير, و يتهم الإخوان بركوب الثورة.

السلفيين:مجموعة تهوى قطع الآذان و تبحث عن أخت ضائعة لهم تسمى كاميليا.

الليبرالية:مذهب سياسى يدعو إلى شرب الخمر و خلع الحجاب و إباحة الزنا و الشذوذ الجنسى(ليبرالية يعنى إيه يا برادعى).

الأحزاب:كيانات لزجة كانت تبحث عن مصالحها الشخصية قبل الثورة, و ما زالت تبحث عنها.

النخبة:مجموعة من المثقفين و المفكرين و السياسيين الذين يمتلكون العلم و الكفاية و الدراية لقيادة الشعب الغير ناضج سياسياً و الغير مستعد للديمقراطية.

عيل نخبة:شاب ينتمى لفكر النخبة.

عيل ماسونى:شاب ينتمى للفكر الماسونى (راجع وائل غنيم).

عيل إخوانجى:شاب ينتمى لجماعة الإخوان.

الإستفتاء:أول خطوة ممارسة ديمقراطية بعد الثورة جعلت المصرى يشعر أنه (بنى آدم)له صوت.و لكن تسبب فى حدوث حالة إستقطاب حادة فى المجتمع مستمرة حتى الآن.

نعم:خيار 14 مليون مصرى فى الإستفتاء, و هم من أتباع التيارات الدينية و البسطاء و المضحوك عليهم.

لا:خيار 4 مليون مصرى فى الإستفتاء, و هم الملحدين و العلمانيين و النصارى و الثوار و الناس الفاهمة.

حرب الأعداد:هى محاولة كل طرف من الأطراف السابقة لإظهار كبر عدده و قوة تأثيره فى مقابل التقليل من الآخر(ألهاكم التكاثر).

النقاء الثورى:يتحدد هذا النقاء حسب الأقدمية و المشاركة و المواقف فى الثورة:هل شاركت يوم 25؟أم شاركت بدءاً من 28؟و كم يوماً بت فى الميدان؟و كم جمعة حضرت؟و هل قلت لا فى الإستفتاء؟

الترمومتر الثورى:هو ترمومتر يجب أن يكون داخل كل ثائر ينبهه بضرورة التحرك فى المواقف التى تستدعى حماية الثورة.

الرحم الثورية:هى رحم تجمع بين كل من شارك فى هذه الثورة, و تجعلهم يخفضون الجناح لبعضهم, و يتجاوزون عن هفوات بعضهم.من أجل الثورة, و من أجل مصر.

مصر:بلد لا مثيل لها, ثرنا من أجلها لأننا نأمل فى أن نراها فى المكان و المكانة التى تليق بها, و أن تؤدى الدور المنوط بها عبر التاريخ.و تحتاج منا للصبر و الإتحاد و الإيمان و أن نضعها فوق أى مصالح فئوية أو شخصية.

مصر أولاً.



الثلاثاء، 5 يوليو 2011

الإطمئنان أول مراحل السقوط

هل تذكرون هذه العبارة؟ لقد كانت شعاراً عُثر عليه داخل مقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية. شعارٌ يكشف طبيعة تفكير و نفسية العاملين بهذا الجهاز.

لكن العبارة فى حد ذاتها إذا تأملناها وجدنا أن بها جانباً كبيراً من الحقيقة.

إن جزءاً مهماً جداً من أسباب سقوط مبارك هو غروره الذى أوصله لدرجة عالية من الإطمئنان أن عرشه راسخ رسوخ الجبال, و نسى أن لهذه الجبال ربٌ قادرٌ على أن ينسفها نسفاً كما ذكر فى كتابه.

و جهاز أمن الدولة نفسه يبدو أنه توقف عن قراءة هذا الشعار منذ فترة, و ظن أن الدعوة لمظاهرات 25 يناير لن تتعدى فى حجم المشاركة مظاهرات 6 أبريل 2008 مثلاً.و أن المشاركين يمكن تفرقتهم بالعصى و إن لزم الأمر بكم قنبلة غاز.و لم يتخيلوا أنها ستكون ثورة غضب على كل جرائمهم طوال العقود الأخيرة بعد أن طفح الكيل.

و العجيب أن نقع نحن فى نفس الخطأ الذى وقع فيه جلادونا.خرج حسنى مبارك من المشهد و عايشنا العديد من الخطوات التى شعرنا معها أن البلد فى أيدٍ أمينة فاطمئن أغلبنا, و تغافلنا عن هذه (الهفوة), و هذه (الزلة), ثم هذا (الخطأ) إلى أن وصلنا إلى هذه (الجريمة).

و من جهة أخرى إطمأن كل فريق و ظن أن مستقبل البلد قد صار قاب قوسين أو أدنى من يديه ليقوم بتشكيله حسب هواه.فكان ما كان من الجدالات البيزنطية و المهاترات التى نعايشها الآن.

و الأفدح و الأنكى أن أنصار كل مرشح للرئاسة كل منهم قد إطمأن إلى أن مرشحه هو الآخر قاب قوسين أو أدنى من مقعد الرئاسة, و صار ما يشغل كل فريق هو نشر الفيديوهات و الأخبار التى تسىء للمرشح المنافس سواء كان هذا حقاً أو تدليساً أو حتى حقاً أُلبس ثوب الباطل.و إنشغلوا أكثر بإستفتاء على الفيس بوك زادوا به ثقة و إطمئناناً و غروراً-رغم أن إستفتاءات النت لا تعبر بالضرورة إلا عن الشريحة المستخدمة لها-و ربما أفاق كل هؤلاء فى النهاية على صوت أحمد شفيق أو عمر سليمان و هو يحلف اليمين!!!!

يا بنى وطنى, إن الثورة على المحك.الثورة فى خطر.الثورة لم تكتمل بعد لكى نطمئن و نستريح.

إن إستمرار الأحوال سوءاً مع إستمرار النخبة و القوى الوطنية فى الصراع على أكلة لم تنضج بعد هو أكبر إساءة للثورة.

إذا كان حل جهاز أمن الدولة قد جعلنا نطمئن, فلنتذكر أن ضباطه يعملون فى الأمن الوطنى.

و إذا كان القبض على رموز النظام السابق قد أثلج صدورنا, فها هم يخرجون أمامنا الآن فرادى و جماعات.

و إذا كنا قد سعدنا بالأخلاقيات الحسنة و الإيجابية و التغيير فى بعض السلوكيات خلال الثورة و بعدها بقليل, فلننتبه أن العجلة تدور للوراء, و إذا إستمر الحال على ما هو عليه سنعيد تشكيل منظومة الإستبداد بأنفسنا مرة أخرى.

و إذا كنا قد وُعدنا بزيادات فى الحد الأدنى للأجور, فها هى الحكومة قد تراجعت عن زيادة المعاشات و لم يزد الحد الأدنى للأجور أصلاً.

و إذا كان بعض الضباط القتلة قد أحيلوا للمحاكمة, فها هم قد أخلى سبيلهم و يمارسون حياتهم و أعمالهم بصورة طبيعية.

و إذا كان بقية أفراد شعبنا قد هللوا للثورة عندما تنحى مبارك, فها نحن الآن نسمعهم و هم يلعنونها.

فماذا ننتظر؟!!

علينا أن نعود لنحمى ثورتنا.و نحمى مصر.

إذا إطمأننا على مستقبل البلد بعد كل الإشارات السلبية التى نراها فنحن إذاً فى غفلة, و ساعتها سيكون هذا الإطمئنان أول مراحل سقوط الثورة.

لتتنحى كل المطالب, و لتسقط جميع الخلافات. و لن نطمئن حتى نرى مصر التى نريدها واقعاً أمامنا.

القصاص أولاً

العدل أولاً

مصر أولاً, قبل أى شىء, و فوق كل شىء.