الخميس، 29 ديسمبر 2011

أسئلة لمن لا يزال يحسن الظن بالمجلس العسكرى


رغم كل ما جرى, و ما يجرى, و ما سوف يجرى....فإن بيننا كثيرون أحسنوا, و ما زالوا يحسنون, و و سيظلون يحسنون الظن بالمجلس العسكرى!!!

و دعونا نعود بالذاكرة إلى الوراء و نسأل هذه الأسئلة:

1-      لماذا سمح الجيش للبلطجية و راكبى الجمال بالدخول للميدان يوم 2 فبراير و وقف موقفاً سلبياً فيما عُرف بموقعة الجمل؟

2-      لماذا تكررت زيارات بعض قادة المجلس – نخص بالذكر اللواء الروينى – للميدان داعياً الثوار للرحيل و مثبطاً لهممهم و واصفاً ما يجرى بأنه (زيطة) لن تؤثر فى الحكومة؟

3-      لماذا تمسك المجلس بأحمد شفيق رئيساً للوزراء و لم يقبل إستقالته إلا بضغط المظاهرات الشعبية؟

4-      لماذا لا يتخذ المجلس أساساً القرارات الحاسمة إلا بعد مظاهرات شعبية؟

5-      لماذا لم يتخذ المجلس إجراءً مع من قاموا بتعذيب الثوار عند المتحف المصرى, و من قاموا بكشف العذرية للبنات؟ و لماذا نفى الأمر مرة ثم لما زادت الضجة قال إنه إجراء روتينى إحترازى ؟!!

6-      لماذا قام المجلس بصرف كل هذه الملايين على الإستفتاء الذى قسم الشعب و هو ينوى فى الأساس إصدار إعلان دستورى به 60 مادة أخرى لم يُستفت عليها الشعب؟

7-      لماذا يدعى أعضاء المجلس كل فترة أن الإستفتاء أعطى شرعية لهم ؟

8-      لماذا ماطل المجلس فى المرحلة الإنتقالية التى أعلن فى البداية أنها 6 شهور مضى منها 11 فقط؟

9-      لماذا لم تخرج إجراءات إستعادة الأموال المهربة فى الخارج عن إطار التصريحات حتى الآن فى حين أن دولاً أخرى إستعادت جزءاً من مبالغها بالفعل؟

10-  لماذا لم تبدأ إجراءات تجميد أرصدة العديد من المسئولين إلا بعد شهور من الثورة؟

11-  لماذا تأخرت محاكمات أغلب الضباط المتهمين بقتل الثوار إلى أن تم (تظبيط) أوراق قضاياهم ليحصلوا على البراءة لعدم كفاية الأدلة رغم وجود الصور و الفيديوهات و أهم دليل :الشهداء ؟!!!

12-  لماذا كل هذه المماطلة فى المسلسل السخيف المسمى بمحاكمة القرن؟ لماذا يلقى مبارك و أبناؤه و أركان نظامه هذه المعاملة المميزة فى أحسن المستشفيات فى حين لجأ مصابو الثورة فى نهاية المطاف للميدان ليجأروا بالشكوى و يعتصموا به فما كان من المجلس إلا أن ضربهم فى 19 نوفمبر ؟

13-  لماذا لم يستجب المجلس للمطالب بخصوص قانونى الغدر و العزل السياسى؟

14-  لماذا إستمر المجلس فى إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية رغم تصريحه من قبل فى إحدى رسائله أنه لن يتخذ هذا الإجراء إلا فى حالة البلطجة و الإرهاب؟

15-  لماذا لم يتخذ المجلس إجراءً مع فلول الوطنى فى الصعيد الذين هددوا بإحراق الصعيد و قطع المواصلات و الكهرباء إذا طُبق قانون العزل؟ لماذا هو أصم مع هؤلاء بينما لا يطيق كلمة معارضة من الثوار و ينكل بهم؟

16-  لماذا دعم المجلس وثيقة المبادىء الفوق دستورية المعروفة بوثيقة السلمى و وضع لنفسه بنوداً مميزة بها رغم إدعائه أنه لن يتدخل فى الدستور؟

17-  لماذا تختلف أفعال المجلس على أرض الواقع عموماً عن تصريحاته؟ أهو يكذب لا سمح الله؟

18-  أين نتائج التحقيق فى ماسبيرو؟ و فى محمد محمود؟ و فى مجلس الوزراء؟

19-  لماذا إستمر المجلس فى الإدعاء بأنه حمى الثورة فى حين أن رئيسه أقر فى شهادته أن المخلوع لم يصدر له أمراً بالضرب؟ ممَ حمى الثورة إذاً؟

20-  هل تمت إدانة أى ضابط من المتهمين بقتل الثوار أو إستهداف عيونهم حتى مع فضحهم بالصور و الفيديو؟

21-  لماذا يلجأ المجلس فى عز الأزمات لمحاولة تكميم الأفواه و إغلاق العيون عن طريق إزالة الكاميرات و ضرب الصحفيين لمنعهم من تصوير و نقل ما يجرى؟ مم يخاف؟

22-  لماذا إستمرت حالة البلطجة و الإنفلات الأمنى طوال الشهور ماضية ثم إختفت فجأة فى بداية الإنتخابات؟ هل يملك المجلس الزر الذى يحرك البلطجية؟

23-  لماذا ترك المجلس المجمع العلمى يحترق رغم إمتلاكه الوسائل التى تمكنه من إطفائه كما فعل من قبل فى مجلس الشورى؟

24-  لماذا صرح المجلس فى أوائل إستلامه السلطة أن دستور 71 قد سقط, ثم عاد بعد ذلك ليقول أنه لم يسقط و إستند إليه ليمدد حالة الطوارىء؟ لماذا يفسر القوانين كما يحلو له؟

25-  لماذا إتهم المجلس – و لا يزال يتهم – العديد من الكيانات الثورية (6 أبريل, كفاية, منظمات المجتمع المدنى) بالعمالة و تلقى تمويلات من الخارج لإستعداء الشعب عليهم ثم يصمت حينما يُطالب بتقديم الأدلة على إتهاماته؟

26-  لماذا يستمر المجلس فى الإستخفاف بعقولنا و يستمرىء الكذب فى حين أن أكاذيبه مفضوحه بمئات الصور و عشرات الفيديوهات التى تناقض و تنقض كلامه؟

27-  لماذا كل هذا التطويل فى فترة إنتخابات مجلس الشعب؟

28-  لماذا يجب أن ندفع الدماء كل مرة لنحصل على مكاسب من المجلس؟ (كان موعد إنتخابات الرئاسة مبهماً إلى أن إضطرت أحداث محمد محمود المجلس إلى تحديد موعدها...إن صدق)

29-  ماذا أسفر التحقيق فى حالات سحل و ضرب الفتيات عند مجلس الوزراء؟

30-  ألا يدل العنف الممنهج المتكرر من الشرطة العسكرية و المدنية على أنهم لا يخافون من المحاسبة و أنه لا محاسبة أصلاً؟

31-  هل سمعت عن الضرب الذى تعرض له القضاة من الشرطة العسكرية – 600 قاضى حسب تصريح رئيس نادى القضاة – و ذلك لرفضهم تسليم الصناديق للجيش بعيداً عن أعينهم؟

32-  هل علمت أن المتهمين الذين تم تسجيل لقاء معهم على أساس أنهم بلطجية تم القبض عليهم فى أحداث مجلس الوزراء لم يكونوا هناك أصلاً, و أنهم مقبوض عليهم من قبلها ب4 أيام على ذمة قضايا أخرى؟

33-  هل تصدق إدعاءات المجلس بأن من بالميدان بلطجية و الشهداء منهم شيخ أزهرى و طلبة طب و هندسة و مهندسين ؟

34-  طبيعة الجيش و الجندية تقتضى عدم التحرك إلا بناءً على أوامر و توجيهات القيادة, فهل تظن أن الجنود كانوا ليقوموا بما رأينا من مشاهد القتل و السحل و هتك أعراض الفتيات ما لم يجدوا ضوءاً أخضر من أعلى؟

35-  هل تظن أن المجلس العسكرى مع كل جرائمه و خطاياه لن يخشى على نفسه من المحاسبة إذا جاء رئيس منتخب و برلمان منتخب على غير هواه؟ ألا تعتقد أن المجلس سيماطل إلى أن يؤمن لنفسه الخروج الآمن و يضمن أن الجالس على الكرسى لن يضره؟ و أن الدستور الجديد يحصنه و يحميه؟

36-  هل ما زلت تحسن الظن بالمجلس العسكرى و تلتمس له الأعذار؟ و هل لديك إستعداد لتتركه يحرك الأمور على هواه ليعيد بالكامل إنتاج النظام الذى أطحنا برأسه منذ عام, لتنبت له رأسٌ فاسدة أخرى؟

أرجو قراءة هذا المقال أيضاً و الذى كتبته فى أغسطس الماضى, و للأسف لم يتغير الأمر كثيراً

يسقط حكم العسكر
---------------------------
تم نشر المقال فى شبكة رصد

الأحد، 25 ديسمبر 2011

المصريون و البحث الدائم عن بديل


عندما يكون المرء مقبلاً على إختيار معين, فإن عدداً من البدائل تتوفر أمامه يوازن منها ثم يحدد إختياره حسب أولوياته...و تكون سعيد الحظ إذا كانت مقارنتك بين الحسن و الأحسن...لكن الحياة لا توفر لنا دائماً هذه الرفاهية, فكثيراً ما تجد نفسك محصوراً بين السىء و الأسوأ.أى أنه عليك بكل بساطة أن تختار أهون الشرين..أو أخف الضررين.
عندما شارك الإخوان المسلمون فى الإنتخابات النيابية قبل الثورة كانت نسبة من الأصوات التى تذهب إليهم تأتى فى شكل تصويت عقابى للحزب الوطنى لأن الإخوان هم البديل الأقوى بغض النظر عن إقتناع الناخبين بهم من عدمه.فى إنتخابات الرئاسة ذهبت أصوات كل من يرفض مبارك إلى المرشحين أمامه حتى مع عدم الإقتناع بهم.أنا شخصياً أعطيت صوتى فى إنتخابات الرئاسة لأيمن نور دون إقتناع شخصى به حتى لا يذهب صوتى للمخلوع.
بعد الثورة زادت الخيارات و البدائل.و زاد إقبال الناس أيضاً بعد أن شعروا أن أصواتهم صار لها قيمة و تأثير.هناك من يحدد إختياراته منذ البداية تبعاً لإقتناعه الكامل بمرشحه و الحزب الذى يؤيده.و هناك من يصوت لحزب خوفاً من حزب آخر.فى الإنتخابات الأخيرة تم الترويج للكتلة المصرية على أنها البديل الأقوى فى مواجهة الأحزاب الإسلامية و على رأسها الحرية و العدالة و النور.بل أن أحد أصدقائى من الذين يعتبرون أنفسهم من الإسلاميين قد صوت للكتلة لا عن قناعةٍ بها و لكن حتى يكون هناك توازن إزاء الإخوان.
تظهر فكرة البديل بشكل أقوى فى إنتخابات الإعادة.فى دائرة المنتزة بالإسكندرية تكتلت الأصوات مع المرشح المستقل المدعوم من الحرية و العدالة فى مواجهة م.عبد المنعم الشحات الذى أعتبر متطرفاً فى نظر من تكتلوا أمامه.و ربما لم يكن المسيحيون و الليبراليون يظنون أنه سيأتى عليهم يوم يضطرون فيه لدعم مرشح الإخوان.لكنه بالنسبة لهم أهون الشرور.
فى دائرة الرمل المجاورة لها حدث العكس.فقد ذهبت نسبة من أصوات نفس الفئة لطارق طلعت مصطفى و هو من الفلول المعروفين و ذلك نكايةً فى المستشار الخضيرى لأنه مدعومٌ من الإخوان.و فى الحالتين لم يكن التصويت عن قناعة و إنما بديل مفروض.
الآن هناك إلحاحٌ كبير على مسألة سرعة إنتخاب رئيس الجمهورية.و الحقيقة أن الإعتقاد بأن مجىء الرئيس سيجعل كل المشاكل تحل فى التو و اللحظة هو إعتقادٌ ساذج طفولى.فالرجل سيأتى ليحمل تركة ثقيلة و ميراثاً كارثياً نتاج عقود من الإستبداد و الفساد.و العسكر لن يتركوها له (مخضرة) كما نقول فى المثل.
إن الرئيس المدنى هو البديل للحكم العسكرى و لذلك نلح عليه.و لو لم يرتكب المجلس العسكرى كل هذه الأخطاء و الجرائم لما كان هذا الإلحاح. لكن نعود و نؤكد على أن الرئيس القادم ليس معه خاتم سليمان و لا مصباح علاء الدين ليحل كل المشاكل بشكل آنى.فى الوقت الذى سنصل فيه - و سنصل بإذن الله- للحكم المدنى ستستمر البلاد فى مرحلة إضطراب لأن أعداء الوطن فى الداخل و الخارج لن يتركونا فى حالنا.و تعلق الناس بالوهم الطفولى بالمخلص أو الفارس القادم من بعيد على حصانه لينتشلنا من الوحل و ينقذنا من الغول-المجلس العسكرى-هو جزء من فن صناعة الفرعون الذى أدمناه كمصريين.
و لنترقب عندما نرى الأسماء النهائية للمرشحين للرئاسة أن نجد مجموعة من الأسماء التى لا يوجد بينها من يملأ أعيننا و يقنعنا.و ساعتها سيكون الإختيار بمبدأ (أحسن الوحشين) و عند التصفية النهائية بين إثنين من المرشحين قد نضطر لإختيار رئيس هو أهون الشرين.لكن على أية حال سيكون أهون من حكم العسكر.
إن العسكر راحلون لا محالة.هم يماطلون و يسعون لعدم الرحيل قبل التأكد من أنهم أمنوا ساحتهم تماماً.و عندما نصل لمرحلة الإنتخابات الرئاسية فسيكون واضحاً أمام المصريين من هو مرشح المجلس العسكرى و الفلول معاً.
فى الإنتخابات البرلمانية كان مبدأى أن أصوت للفكرة و المبدأ بغض النظر عن فرص حاملها فى الفوز.كنت أرفض التصويت للجواد الرابح.لكن عندما نتكلم عن إختيار الشخص الذى سيكون مقدراً له حكم مصر فسيضطرنا العسكر إلى تعديل حساباتنا...و أكرر أنه إذا انحصر الخيار بين مرشح مدنى – أياً كان توجهه - و مرشح المجلس العسكرى فإن إختيار المرشح الأول - حتى لو كان مخالفاً لمرجعيتك - هو الأولى. فالمرشح الثانى سيعنى أن البلاد ما زالت تحت حكم العسكر و إن خلع بزتهم و ارتدى بدلة.
و سيأتى يومٌ لا نوضع فيه بين شقى الرحى, و لا نساق فيه لتحديد إختياراتنا.هذا اليوم قادمٌ لا محالة.
((و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين))
((إن الله لا يصلح عمل المفسدين))
((و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار))
يسقط حكم العسكر

-----------------------------------------
تم نشر هذا المقال فى شبكة رصد


الأحد، 20 نوفمبر 2011

قائمة توافقية لمرشحى إنتخابات نقابة المهندسين





يوم الجمعة المقبل 25-11 ستجرى أول إنتخابات لنقابة المهندسين المصرية منذ وُضعت تحت الحراسة منذ أكثر من 15 عام.و لابد أن عدداً كبيراً من المهندسين قد فوجىء بمئات من الأسماء للمرشحين الذين لا يعلم عنهم شيئاً موزعين على عدد من القوائم التى تنتمى إلى تيارات و تجمعات هندسية مختلفة-هذا غير أسماء أكثر خارج القوائم-هذا غير عدم معرفة الكثير بطريقة الإنتخاب داخل النقابة.و بالتالى فإن أغلب المهندسين يشعر بقدر كبير من الحيرة فى أول تجربة ديمقراطية منذ فترة طويلة سواء على المستوى النقابى أو مستوى الوطن.

و فى هذه التدوينة سأحاول عرض طريقة الإنتخابات بصورة مبسطة و كذلك روابط لبعض المواقع المفيدة فى التعرف على برامج المرشحين و أخيراً قائمة منتقاة قمت بإعدادها للمرشحين فى الإنتخابات.

بالنسبة لطريقة الإنتخاب فهى موضحة بشكل مبسط فى هذه الصورة التى أعدها الزميل العزيز م.هيثم الحريرى




و هذا الفيديو أيضاً يوضح طريقة الإنتخاب

http://www.youtube.com/watch?v=fadxZCGdFho

و على هذا الرابط تجدون مجهوداً طيباً من فريق مرصد لتجميع أسماء المرشحين و برامجهم الإنتخابية و كذلك الصفحات الخاصة بالتجمعات الهندسية المختلفة.


و هذا الرابط أيضاً




أما بخصوص أماكن و لجان الإنتخاب, فقد تم نشرها فى الجرائد الرسمية و تجدونها على هذا الرابط


و ستكون الإنتخابات بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة مساءً بإذن الله

أما بخصوص قائمة المرشحين, فقد قمت بإعداد قائمة منتقاة من من القوائم المختلفة تشمل كذلك مرشحين من الشعب الهندسية التى لا أنتمى إليها-قدر ما إستطعت- و ذلك بناءً على طلب عدد من زملائى من التخصصات الأخرى.و قد تحريت فى إختياراتى ما يلى:

1-إخترت بدايةً الأسماء التى تعاملت معها شخصياً أو تابعت جهودهم و مواقفهم من خلال متابعتى منذ عام 2006 لكفاح تجمع (مهندسون ضد الحراسة).

2-من قام بتزكيته من أثق فى حكمهم و آرائهم.

3-من إطلعت على سيرته الذاتية و وجدت له دوراً فى رفع الحراسة أو فى العمل الوطنى العام و فى الثورة.

4-من وجدت له برنامجاً إنتخابياً مميزاً(و هذا قليل).

و الحكم على المرشحين من خلال البرامج الإنتخابية لا يكفى للأسف لأن أغلب البرامج الإنتخابية تحوى أحلاماً وردية و كلاماً مرسلاً.و القليل الذى تشعر من خلال قرائته أنه يحوى فكراً متميزاً.لذا فإن المواقف و السير الذاتية و التاريخ قد تكون الفيصل الأهم فى الإختيار من وجهة نظرى. و هذا الأمر ينطبق على أى إنتخابات وصولاً إلى إنتخابات الرئاسة.


و غنى عن الذكر أن قائمتى هذه إسترشادية لزملائى و لا ألزم بها إلا نفسى.لكنها محاولة للتيسير على زملائى, و كذلك محاولة لجمع و إختيار أفضل الشخصيات من القوائم المختلفة بحيث يصبح لدينا مجلس متجانس يحتوى على مهندسين من كافة القوائم و لا غلبة فى النقابة لتيار على آخر.

نسأل الله تعالى أن يولى من يصلح, و أن يضع الفائزون فى الإنتخابات مصلحة النقابة و المهنة فوق أى إعتبار و يتجاوزوا خلافاتهم الأيدولوجية.فكل من يدخل النقابة يجب أن يخلع إنتماؤه السياسى خارجها و المعيار الأول داخلها هو المهنية و الكفاءة الهندسية و الإدارية.

و أرجو أن يشارك جميع المهندسين بإيجابية فى هذه الإنتخابات الهامة و أن يفهموا طريقة الإنتخاب جيداً حتى لا تبطل أصواتهم و أن يحسنوا إختياراتهم و يحذروا من الفلول من المنتمين للحراسة و لجان التسيير.و الله الموفق و المستعان.

نقابة حرة فى وطن حر

الخميس، 10 نوفمبر 2011

أصل (هترل) ده كان شيوعى



قص على عمى أنه فى أيام شبابه فى الستينات كان جالساً مع عمى الأكبر فى أحد المقاهى مع مجموعة من الأصدقاء, و كان عمى الأكبر معجباً بكل ما هو ألمانى و بهتلر على وجه الخصوص.و دار نقاش حول الرجل و يبدو أن النقاش إحتدم فتدخل أحد رواد المقهى و قال:أصل (هترل) ده كان شيوعى!! فكتم الشباب ضحكهم و دفعوا الحساب و إنصرفوا بعيداً عن هذه العقلية.

تذكرت هذه القصة حينما أخبرنى صديق بخطبة جمعة إستمع لها مؤخراً فوجد الخطيب - سلفى للأسف - يدعو الناس للتصويت لصالح (الإسلام) و أنهم إذا لم ينتخبوه فلا يلوموا إلا أنفسهم إذا فاز غيره ( طبعاً معروف أن الإسلام هو حزب النور).ثم أردف قائلاً : لقد جربنا الديمقراطية ثلاثون عاماً (يا راجل), و جربنا (الرأسمالية) فى عهد عبد الناصر!!!

حدثنى نفس الصديق عن مرشح عمال فى الدائرة الثالثة فردى فى الإسكندرية عن حزب النور, أخبرنى أن الرجل على المستوى الإنسانى طيب و على خلق , لكن فى السياسة لا يعرف الفرق بين الألف و كوز الذرة . فى بداية الثورة كان هذا الرجل من الصنف المعارض لها و الذى يرى أنها فتنة . و فى مرحلة الإستفتاء كان يدعو لقول نعم و حينما كان يُسأل عن سبب موافقته على التعديلات الدستورية كان رده : لأن الشيوخ قالوا بهذا.

فى اليوم الذى توجهت فيه للجنة الإستفتاء على التعديلات المشئومة قابلت فى الطريق شاباً يبدو من سمته أنه سلفى ..تطوع ليخبرنى بمكان اللجنة التى أعلم مسبقاً أين مكانها . ثم إبتسم لى و قال : قول نعم بقى . إستدرت له بغيظ و قلت له: لا تقل للناس ماذا يختارون.و بالمناسبة, خيارى وقتها كان (نعم) لقناعاتى الخاصة (وقتها).

سأل صديق لى رجلاً سلفياً : إذا أسفرت الإنتخابات عن إعادة بين البرادعى و شفيق , من ستختار؟ قال: شفيق , لأن البرادعى رجل علمانى ليبرالى!!!

يا سبحان الله , و هل شفيق هو الإسلامى الذى يدعو لتطبيق الشريعة؟!!

و لكن هل نلوم الرجل فقط, أم نلوم الشيوخ الذين ملأوا رأسه و رؤوس غيره بخطب فى نقد العلمانية و الليبرالية و اليسار بعموم المصطلحات و تصنيف الشخصيات؟

هذا النموذج متكرر على مستويات مختلفة , من يسلمون رؤوسهم لآراء المشايخ...و هذا أمر لا يصح أن يُترك على عواهله فى الدين أساساً قبل السياسة . و أن تجد هذا السلوك من فرد عادى شىء , و أن تجده فيمن يفترض أن يكون ممثلاً للأمة و مشاركاً فى سن القوانين شىء آخر.

و مع كون فكرة فصل الدين عن السياسة بمفهوم العلمانية الشاملية أمراً يتنافى مع مرجعيتى و قناعاتى الشخصية , فإن إستغلال الدين فى السياسة من جهة أخرى هو أمر مرفوضٌ و مقزز فى الوقت ذاته . و هو أمرُ يضر الدعوة أبلغ ضرر و يسىء إلى صورة الإسلاميين كلهم و يشوه تاريخهم و كفاحهم و يجعل الفرصة سانحة لكل من يبغى الإنتقاص منهم . و فى أحيان كثيرة يكون ما يُلصق بالإسلاميين من قبيل الزور و البهتان . و فى أحيانٌ أخرى يكون الإسلاميون هم من أعطى الفرصة الكاملة لمنتقديهم . و أحياناً يكون أعدى أعداء الفكرة هو غباء- و لا أقول حماسة - بعض المنتمين لها.

إن دخول أتباع مدرسة السلفية العلمية - تمييزاً لها عن السلفية الحركية التى أيدت الثورة و شاركت بها منذ البداية - لمعترك الحياة السياسية قد شابه الكثير من الأخطاء الناجمة عما نسميه بالعامية (الغشومية) أو بكلمات مهذبة (قلة الخبرة السياسية) . و الحقيقة أن القوم قد سعوا لدخول الباب بطريقة أكثر إحترافية فأسسوا حزباً لهم و هو حزب النور...و بدا لفترة ما أن الحزب بدأ يسير فى الإتجاه الصحيح...لكن سرعان ما تبين أن العقلية القديمة هى التى تتحكم فى الأمور. سواء من جهة الخطاب الإستعلائى المغرور لعدد من المنتمين له و كأن لسان حالهم (لن نغلب اليوم عن قلة) و نسوا (و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم) . أو التنافس الصبيانى الذى إشتركوا فيه مع الإخوان المسلمين و الذى ظهر بشكل كبير فى ساحات صلاة العيد.أما الإنتخابات التى كنا نرى أن القوى الوطنية عموماً و القوى الإسلامية خصوصاً يجب أن تنسق فيما بينها فى مواجهة الفلول....فقد سقط الجميع بإمتياز و لا أحمل حزب النور مسئولية الفشل وحده...و لكن أكثر ما ساءنى أن يكون العناد دافعاً للنزول أمام شخصية مثل المستشار الخضيرى لا لشىء إلا لأنه عارض موقفهم المعارض للثورة فى بدايتها ثم المثير لمعركة لا داع لها حول المادة الثانية أمام الإستفتاء . و فى النهاية فالمستفيد هو الفل طارق طلعت مصطفى.

لا أعلم على أى أساس يختار هذا الحزب مرشحيه إذا كان بينهم عقلية مثل عقلية المرشح الذى ذكرناه فى بداية المقال.لا أريد أن أعمم النموذج و كأن مرشحى الحزب كلهم هكذا....لكن إذا كان أحد أساسيات الإختيار هى تزكية المشايخ...فلا أهلاً و لا سهلاً.

لن أعطى صوتى إلا لمن يقتنع به عقلى ....الأولوية لمن شارك فى الثورة منذ بدايتها و لم يدنس نفسه بالجلوس على حجر العسكر. و بالمناسبة أرجو ألا يستغرق الجميع فى الإنتخابات و يعطوها أكثر من حجمها و ينسوا العسكر و ألاعيبهم . شخصياً مشاركتى فى الإنتخابات هى معذرة إلى ربى و لأن سلبيتى معناها فرصة أكبر لمن لا يستحق أو للفلول فى دخول المجلس.

لا أعلم ما دهاكم . خياراتكم خاطئة. أولوياتكم مقلوبة .رهاناتكم على الحمار-لا الحصان-الخاسر . تخسرون أصدقاءكم و لا تحسنون كسب أعدائكم . تحركاتكم بطيئة و متأخرة . ردود أفعالكم لا تتناسب مع قدر الأحداث . تخوضون معارك لا طائل منها و على الجبهة الخطأ .  و غروركم سيجعلكم و يجعلنا نخسر كل شىء .

ليست هذه السطور لسب السلفيين أو الإنتقاص منهم....هم لهم ما لهم و عليهم ما عليهم و هم أخوة فى دين الله...لكن طالما أننا نتكلم فى العمل السياسى وجب توجيه النقد لهم لأنهم لا يؤذون أنفسهم فقط و إنما يشاركون مع غيرهم فى إيذاء تيار كامل أنتمى له بعقلى و قلبى و روحى و يحز فى نفسى أن يكونوا كالدبة التى قتلت صاحبها.




الاثنين، 10 أكتوبر 2011

المسيحيين ولاد الكلب

مساء الأحد 9-10-2011 فوجئت مثلكم جميعاً بأنباء عن إطلاق نار من مظاهرة الأقباط عند ماسبيرو على جنود الشرطة العسكرية أسفرت عن إستشهاد جنديين و إصابة آخرين.و زاد على هذا قيامهم بإحراق عدد من سيارات الجيش.

كان رد الفعل الأولى لدى هو الغضب بالتأكيد لكنى آثرت التريث لأنى آليت على نفسى ألا أتخذ موقفاً أو رد فعل إلا عندما أتأكد من أى معلومة تصلنى.فتكرار المعلومات المغلوطة و المبالغ فيها و المخالفة لما يراه المرء بنفسه فى الشارع جعل المرء لا يثق إلا بما يشهده بعينه أو يسمعه ممن لم يجرب عليه كذباً.

وجدت أن بقية القنوات كانت تنقل تقريباً عن التليفزيون المصرى و فوجئت باللهجة التحريضية الغريبة لدرجة مطالبة (المواطنين الشرفاء) بالنزول لحماية الجيش, و هو طلب فى غاية الغرابة و الحماقة.

بدأت الفيديوهات تنتشر على النت.شاهدت عربات الشرطة العسكرية و هى تجرى وسط الجموع فى مشهد مماثل لمصفحات الأمن المركزى يوم جمعة الغضب.شاهدت إحدى العربات تجرى و تخلف وراءها جسداً تغطيه الدماء و الناس تهرع إليه.شاهدت فيديو للجثث فى المستشفى و بعضها واضح أنه قد مات نتيجة الدهس لدرجة أن الرأس قد تشكلت!!

و من جهة أخرى شاهدت فيديو تم تصويره فى مستشفى مع مصابين من قبل الجيش, و تم التسجيل مع جندى يتألم و يبكى على زميله الذى قُتل و قال:غدروا بينا و قتلونا المسيحيين ولاد الكلب.

إستوقفنى هذا التعبير بقوة و لكن لم يدهشنى. فدعونا نعترف و نقر أن هذا الجندى مثله مثل الكثير يصنف البشر على أساسٍ طائفى.و دعونى أكون أكثر صراحة إذا قلت أن هناك من سيسب المسيحيين بعد أحداث الأمس ليس لإعتقاده بأنهم أطلقوا النيران على الجيش....بل لأنهم مسيحيين.

من يقول على المسيحيين أنهم أولاد كلب لا لشىءٍ إلا كونهم مسيحيون فهو إبن الكلب.

من بدأ بإطلاق النار تجاه الجيش فأشعل المشكلة هو إبن الكلب.

من قام بدهس الشهداء جيئة و ذهاباً هو إبن الكلب.

من ترك الأمور تتفاقم و سكت على مظاهرات إستمرت أسبوعاً كاملاً و تجاهلها و لم يتحرك للتهدئة حتى وصلنا لما وصلنا إليه هو إبن الكلب.

من سعى لإغلاق الفضائيات لمنعها من تصوير الحقيقة هو إبن الكلب.

الإعلام المحرض على الفتنة و الناشر للروايات الأحادية-و التى يتبين بعد هذا كذبها-إبن كلب.

كل من أراد بهذا البلد و أهله شراً هو إبن ستين كلب.

إن الظاهر من أحداث الأمس أن نيراناً إنطلقت من جهة مسيرة الأقباط تجاه الجيش فإشتعلت الدنيا..و لو فكرنا فى مصدر إطلاق النيران سيكون إما:

شباب من داخل المسيرة نفسها لكنه يتسم بالغباء المطلق و عدم المسئولية.

أو عناصر إندست وسط المتظاهرين, و هؤلاء سيكونوا تابعين لجهات لا تريد للثورة أن تكتمل, و لا لمصر أن ترى الخير أبداً.و أصحاب المصلحة سيكونون إما العدو الخارجى ممثلاً فى إسرائيل, أو العدو الداخلى ممثلاً فى كل من يريد أن يعطل مسيرة الإنتقال السلمى للسلطة و هم فلول الحزب الوطنى....و....و المجلس العسكرى.

فى نفس اليوم الذى يصدر فيه قرار من المشير بوقف إحالة المدنيين للقضاء العسكرى, و يتم الإعلان عن قرب صدور قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية, و عندما يقترب موعد فتح باب الترشيح للإنتخابات يتم الزج بالبلاد فى دوامة جديدة للفتنة عن طريق صدام مسيرة معروف خط سيرها سلفاً مع عناصر من الجيش.و قبل هذا بأقل من أسبوع يهددنا فلول الوطنى بتخريب البلد إذا تم تطبيق العزل السياسى عليهم, و مع هذا لا يتم محاسبتهم و لا حتى التحقيق معهم على هذه التصريحات!!!

قيل أن تحقيقاً رسمياً سيفتح فيما حدث, لكن هل سيتم الإفصاح عن الحقيقة؟ هل تم الكشف عن حقيقة موقعة الجمل بعد سبعة أشهر من حدوثها؟ إذا كانت الأدلة تطمس رغم أن أهم أدلة هى الشهداء أنفسهم لكن يبدو أننا سنصل لنتيجة أن كل من مات فى الثورة قد مات نتيجة الإنتحار أو تدخل عناصر خارجية من إيران و حزب الله!!

لماذا ترك المسئولون المشكلة تتفاقم لمدة أسبوع بدون حل؟ لماذا لم يجر تحقيق سريع و شفاف فى أحداث كنيسة إدفو؟ إذا كانت كنيسة حقاً و تم الإعتداء عليها يتم إعادة بنائها و محاسبة المعتدين و مساءلة المقصرين. و إذا كان مبنى بدون ترخيص فليس من حق آحاد الناس أصلاً التعدى عليه و يجب محاسبتهم كذلك و كذلك محاسبة من خالف اللوائح و القوانين.أما المتطرفين سواء من المسلمين أو الأقباط فيتم التحقيق مع كل من يدلى بتصريح غير مسئول فيه تهديد أو تحريض.

كتبت قبل ذلك معلقاً على أحداث كنيسة القديسين, و قلت أن على الأخوة المسيحيين معرفة أن عدوهم و عدونا مشترك و هو السلطة المستبدة الغاشمة التى تضطهدنا جميعاً, و الآن أذكركم بأننا حتى بعد الثورة لم نتخلص من النظام و أن ما زال لدينا طريق نقطعه حتى نتخلص من هذا النظام الذى يعيد تجديد نفسه بسرعة..و حتى نصل لهذا الهدف لابد أن نفعل هذا سوياً.

الجراح عميقة لكنها ليست جراح المسيحيين وحدهم فنحن شعبٌ واحد فى الأحزان قبل الأفراح, و الكلام لن يشفى ما فى الصدور و لن تندمل به الجراح.عندما تكتمل الثورة و يحاسب كل مخطىء عن أخطائه و يعاقب المجرمون على جرائمهم ساعتها لن تكون دماء الشهداء قد ضاعت هدراً.و من الآن لابد من حشد تجتمع فيه صفوفنا لأننا ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه إلا بسبب تفرقنا و إختلاف مطالبنا و تقديم بعضنا لمصالحه الشخصية على مصلحة البلاد.الثورة أولاً, و مصر أولاً...و يسقط يسقط حكم العسكر.


تحديث:علمت أن قناة النيل للأخبار قد صرحت بعدم صحة وفاة أى من الجنود.إذا صح هذا الكلام فإن الجندى الذى تباكى على زميله و قال على المسيحيين أنهم أولاد كلب هو إبن كلب.أما من كانوا وراءه فهم أولاد ستين كلب.

الأحد، 25 سبتمبر 2011

الشهادة الزور للمشين




شهادة المشير امام المحكمة


س١ : حصل اجتماع يوم 22 يناير، هل ورد إلي رئيس الجمهورية السابق ما دار في هذا الاجتماع وما أسفر عنه وما كان مردوده ؟
ج1 : الاجتماع كان برئاسة رئيس الوزراء واعتقد أننه بلغ

س2 : بداية من أحداث 25 يناير وحتي 11 فبراير هل تم اجتماع بينك وبين الرئيس السابق حسني مبارك ؟
ج2 : ليست اجتماعات مباشرة ولكن يوم 28 يناير لما أخذنا الأمر من السيد رئيس الجمهورية كان هناك اتصالات بيني وبين السيد الرئيس

س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

س4 : هل وجه رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك أوامر إلي وزير الداخلية حبيب العادلي باستعمال قوات الشرطة القوة ضد المتظاهرين؟ استعمال قوات الشرطة القوة ضد المتزاهرين بما فيها استخدام الاسلحة الخرطوش والنارية من 25 يناير حتي 28 يناير ؟
ج4 : ليس لدي معلومات عن هذا واعتقد ان هذا لم يحدث

س5 : هل ترك رئيس الجمهورية السابق للمتهمين المذكورين من أساليب لمواجهة الموقف ؟
ج5 : ليس لدي معلومات

س6: هل ورد أو وصل إلي علم سيادتك معلومات أو تقارير عن كيفية معاملة رجال الشرطة ؟
ج6 : هذا ما يخص الشرطة وتدريبها ولكني أعلم ان فض المظاهرات بدون استخدام النيران

س7 : هل رصدت الجهات المعنية بالقوات المسلحة وجود قناصة استعانت بها قوات الشرطة في الأحداث التي جرت؟
ج7 : ليس لدي معلومات

س8 : تبين من التحقيقات إصابة ووفاة العديد من المتظاهرين بطلقات خرطوش أحدثت إصابات ووفيات..هل وصل ذلك الأمر لعلم سيادتك وبم تفسر ؟
ج8: إنا معنديش معلومات بكده.. الاحتمالات كتير لكن مفيش معلومة عندي

س9 : هل تعد قوات الشرطة بمفردها هي المسئولة دون غيرها عن إحداث إصابات ووفيات بعض المتظاهرين ؟
ج9 : إنا معرفش ايه اللي حصل

س10 : هل تستطيع سيادتك تحديد هل كانت هناك عناصر أخري تدخلت ؟
ج10 : هيا معلومات غير مؤكدة بس اعتقد ان هناك عناصر تدخلت

س11 : وما هي تلك العناصر ؟
ج11 : ممكن تكون عناصر خارجة عن القانون

س12 : هل ورد لمعلومات سيادتك ان هناك عناصر اجنبية قد تدخلت ؟
ج12 : ليس لدي معلومات مؤكدة ولكن ده احتمال موجود

س13 : وعلي وجه العموم هل يتدخل الرئيس وفقا لسلطته في ان يحافظ علي أمن وسلامة الوطن في إصدار أوامر أو تكليفات في كيفية التعامل ؟
ج13 : رئيس الجمهورية ممكن يكون أصدر أوامر - طبعا من حقه ولكن كل شئ له تقييده المسبق وكل واحد عارف مهامه

س14 : ولمن يصدر رئيس الجمهورية علي وجه العموم هذه الأوامر ؟
ج 14 : التكليفات معروف مين ينفذها ولكن من الممكن ان رئيس الجمهورية يعطي تكليفات مفيش شك

س15 : وهل يجب قطعا علي من تلقي أمر تنفيذه مهما كانت العواقب ؟
ج15 : طبعا يتم النقاش والمنفذ يتناقش مع رئيس الجمهورية وإذا كانت الأوامر مصيرية لازم يناقشه

س16: هل يعد رئيس الجمهورية السابق المتهم محمد حسني مبارك مسئول مسئولية مباشرة أو منفردة مع من نفذ أمر التعامل مع ألمتظاهرين الصادر منه شخصيا
ج16 : إذا كان أصدر هذا الأمر وهو التعامل باستخدام النيران أنا اعتقد ان المسئولية تكون مشتركة وأنا معرفش ان كان أعطي هذا الأمر أم لا

س17: وهل تعلم ان رئيس الجمهورية السابق كان علي علم من مصادره بقتل المتظاهرين ؟
ج17: يسأل في ذلك مساعديه الذين ابلغوه هل هو علي علم أم لا

س18: وهل تعلم سيادتكم ان رئيس الجمهورية السابق قد تدخل بأي صورة كانت لوقف نزيف المصابين ؟
ج18 : اعتقد انه تدخل وأعطي قرار بالتحقيق فيما حدث وعملية القتل وطلب تقرير وهذه معلومات

س19: هل تستطيع علي سبيل القطع والجزم واليقين تحديد مدي مسئولية رئيس الجمهورية السابق عن التداعيات التي أدت إلي إصابة وقتل المتظاهرين ؟
ج19 : هذه مسئولية جهات التحقيق

س20: هل يحق وفقا لخبرة سيادتكم ان يتخذ وزير الداخلية وعلي وجه العموم ما يراه هو منفردا من اجراءات ووسائل وخطط لمواجهة التظاهرات دون العرض علي رئيس الجمهورية؟
ج20: اتخاذ الاجراءات تكون مخططة ومعروف لدي الكل في وزارة الداخلية ولكن في جميع الحالات يعطيه خبر بما يخص المظاهرات ولكن التظاهر وفضه ولكن التظاهر وفضه هي خطة وتدريب موجود في وزارة الداخلية

س21 : وهل اتخذ حبيب العادلي قرار مواجهة التظاهر بما نجم عنه من إصابات ووفيات بمفرده بمساعدة المتهمين الاخرين في الدعوى المنظورة وذلك من منظور ما وصل لعلم سيادتك ؟
ج 21 : معنديش علم بذلك

س22 : علي فرض إذا ما وصلك تداعيات التظاهرات يوم 28 يناير إلي استخدام قوات الشرطة آليات مثل اطلاق مقذوفات نارية أو استخدام السيارت لدهس سيارات لدهس المتظاهرين..هل كان أمر استعمالها يصدر من حبيب العادلى يصدر من حبيب العادلى ومساعديه بمفردهم ؟
ج 22 : ما أقدرش أحدد اللي حصل أيه ولكن ممكن هو اللى اتخذها وأنا ما أعرفش واللى اتخذها مسئول عنها

س23: هل يصدق القول تحديداً وبما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن رئيس الجمهورية السابق لا يعلم شيئاً أو معلومات أيا كانت عن تعامل الشرطة بمختلف قواتها أو أنه لم يوجه إلى الأول سمة أوامر أو تعليمات بشأن التعامل والغرض أنه هو الموكل إليه شئون مصر والحفاظ على أمنها ؟
ج23 : أنا ما أعرفش اللى حصل أيه لكن أعتقد إن وزير الداخلية بيبلغ وممكن ما يكونش مش عارف بس أنا ما أعرفش

س24 : هل هناك اصابات أو وفيات لضباط الجيش ؟
ج 24 : نعم هناك شهداء

س25 : هل تعاون وزير الداخلية مع القوات المسلحة لتأمين المظاهرات ؟
ج 25 : لأ

س26 : هل أبلغت بفقد ذخائر خاصة بالقوات المسلحة؟
ج26: مفيش حاجة ضاعت لكن هناك بعض الخسائر في المعدات واتصلحت ومفيش مشكلة

س27: هل أبلغت بدخول عناصر من حماس أو حزب الله عبر الأنفاق أو غيرها لإحداث إضرابات ؟
ج27: هذا الموضوع لم يحدث أثناء المظاهرات واحنا بنقاوم الموضوع ده واللي بنكتشفه بندمره وإذا كان فيه حد محول لمحكمة فهذا ليس أثناء المظاهرات

س28: هل تم القبض على عناصر أجنبية في ميدان التحرير وتم إحالتهم للنيابة العسكرية ؟
ج28: لا ..لم يتم القاء القبض على أى أحد

س29: فى الاجتماع الذي تم يوم 20 يناير هل تم اتخاذ قرار بقطع الاتصالات؟
ج29 : لم يحدث

س30: بعض اللواءات قالوا طلب منا فض المظاهرات بالقوة..هل طلب من القوات المسلحة التدخل لذلك ؟
ج30: أنا قلت فى كلية الشرطة في تخريج الدفعة إن أنا بأقول للتاريخ إن أي أحد من القوات المسلحة لن يستخدم النيران ضد الشعب

دي اقوال طنطاوي.. لو سمحتوا كل واحد ياخد كوبي بيست وينشرها على مدونته او صفحة الفيس بوك، لان اللي محمد الجارحي كده ممكن يتحبس وكل ما ننشر اكتر ما يقدروش يحبسونا كلنا او بقى يحبسونا كلنا، لو الف مدون واكاونت فيس بوك نشرها ما يقدروش يحبسونا كلنا، او يحبسونا كلنا ويتفضحوا يالا.. المهم ان شهادة طنطاوي دي حقنا نعرفها، لان اصلا القضية دي كلها تحصيل حاصل.. احنا عارفين مين اللي قتل ولادنا، وعارفين المتهم، ووعارفين الحكم، والشهادات دي مالهاش اي لازمة غير تبين لنا مين معانا ومين علينا... احنا صابرين على المحاكمات دي واحنا عارفين الحق والعدل فين عشان ما ننتهكش القانون بس وهم مش من حقهم يطلعوا قانون يمنعونا نعرف ايه اللي بيحصل في بلدنا سيبنا لهم البلد مش عارفين عنها حاجة 30 سنة بحجة الامن القومي وادي النتيجة... لا.. من هنا ورايح يكلمونا زي ما بنكلمهم ومافيش اسرار البلد بلدنا واحنا احرار فيها.