نعم,أخيراً أنشأت مدونة
ربما داعبتنى هذه الفكرة منذ زمن طويل,منذ تعرفت على عالم المدونات, و شجعنى عدد ممن تعجبه كتاباتى و أفكارى و أسلوبى فى الكتابة أن اشرع بدورى فى عمل واحدة, لكنى كنت متقاعساً بحجة أن العمل و ظروف الحياة بوجه عام لا تترك للمرء وقتاً يكفى حتى لتصفح بريده الالكترونى, و ما هذا الا مبرر لا اسم له سوى الكسل ,أو بصورة أخرى (الأنتخة).
فكاتب هذه السطور أنتوخ كبير, رغم عشقه للقراءة , وحبه للكتابة , و رغبته الدائمة فى التعليق على الأحداث , و عرض رأيه , لكن أعوذ بالله من الكسل, و أعوذ بالله من الحجج التى يقنع بها كل منا نفسه ليتقاعس عما يرغب فيه.
و الغريب أننى أنشىء المدونة اليوم بعد أن شرعت فى قراءة الرواية العظيمة (الكيميائى) رائعة باولو كويلو ,و أنهيت نصفها فى جلسة واحدة,و هى رواية أدعو الكل لقراءتها , فهى مليئة بالحكم و المعانى الرائعة, و ربما ساعدت كل من يقرأها فى اكتشاف الكنز الذى بداخله.
أسأل الله أن ينفع كل من يقرأ لى,و أن تكون كلماتى خالصة تصل لقلوب من يقرأها,و أن يجعل لى نصيبا من دعاء الصالحين, و لا يحرمنى مشورة المخلصين,و أن أبتغى فى الكتابة وجه الله الكريم
الاثنين، 3 مارس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ..
لم أتوقع أبدا أن تكون التدوينة الأولى بلا تعليقات .. لذا .. اتخذتها فرصة لأقول .. ما شاء الله عليك .. استمر ...
حتى ولو تأخرت لكل هذا الوقت .. , وبرغم أنها كلمة ربما وقعها الآن ليس كـ وقعها إن كُتبت قبل كل ما تلى هذه التدوينة من أفكار وكتابات ..
إلا أني أعتقد أنها تدوينة مهمة جدا .. ومهم لي أن أعلق عليها ..
لأنها البداية .. والبداية دائما ما تكون الأصعب ...
وفقك الله لما يحبه ويرضاه ...
و عليكم السلام و رحمة الله
أختى الفاضلة
أشكرك جدا على كلمتك هذه,و على الدعاء,و على التشجيع.
جزاك الله كل الخير, و وفقك الله لما يحب و يرضى:)
إرسال تعليق